مدونة طارق هاشم

ابليس المعاصر

و في الحقيقة
ما زال ابليس اليوم يغضب من رحمة الله لادم
انا خير منه
انا اصلي
انا اصوم
انا ارتدي الملابس الساترة
لا آكل الخنزير و لا اشرب الخمر
قضيت حياتي بائسا و محترقا ،انا خلقت من نار ، اتبعت القوانين ….
كيف تغفر لآدم ؟
هذا الغارق في الوحل ،مخلوق الطين النيء الذي لم يحترق بنار العبادة

لكن الله يعلم
تكبر العابد هو ما يودي به
حكم العابد الصارم علي نفسه و العالم هو ما ضيعه

ابليس ،طاووس العابدين
قتلته عبادته

رابط الصورة

https://pixabay.com/photos/mysticism-fantasy-mystical-mood-3277852/

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى