مدونة طارق هاشم

ساعة الجسد

تنظر للمرآة ،تتابع التغيرات في ملامحك ،و تتذكر كيف كنت قبل عام او عشرة
تحاول ضبط التوقيت ،فانت فعلا اما اكبر بكثير او اصغر من هذه الصورة،كذلك هو احساسك،
و تنجح

،انا الان في ذلك العمر

لكن فعلا هل ضبط ساعة العمر مفيد ؟
من قال ان ثمة عمرا للحب
و عمرا للمغامرة
و عمرا للنجاح

تجاهل عمرك توهب لك الابدية
العمر ليس الا صورة
انت لست شابا او عجوزا الا في مخيلتك
كن بالعمر الذي تحب ،لا تصدق المرآة ،اجعل مرآتك هناك في عمق ذهنك
و عش العمر الذي تحب
انت من يحدد ،الجسد مجرد ساعة ،تجاهلها

4 أفكار عن “ساعة الجسد”

  1. فعلا طارق اتبرمجت العقول على أن تضع حد لكل شي .. فتوقفو عن الحب و عن اللعب و الجنان و الرقص و التغيير و وضع و نفسهم داخل صندوق وهمي من صنعهم.. انور ان كلامك يفهمه و ياخد بيه كل من قراءه و انوي ان يوصل الذرة في الارض ❤

  2. العمر اكثر برمجة مترسخة فينا،كلما حاولت الفكاك منها تعيدني اليها عقود العمل والدراسات العليا وبطاقة الرقم القومي. صدقا في اعماقي لا اشعر بان ذلك الرقم يعنيني ، ما احاول فعله منذ قرابة السنة ان اصنع عمري الخاص بي اتمنى ان انجح

  3. من يؤمن بالزمن تنتهي حياته مبكرا ويكمل عمره يعيش ولا يحيا . الله يبارك في وعيك يا حكيم ⁦❤️⁩

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى