ممارسات الشفاء
لماذا نصاب بالمرض ؟
الاجابة السهلة هي الجراثيم و الطفيليات
هل تعلم ان في جسد اي شخص بالغ عدة كيلوجرامات من الجراثيم؟
هذه كمية كبيرة فعلا ،لكنها (طبيعيه)
لننظر الي المرض بطريق مختلف
المرض نتيجه لضعف الجسد في مكان ما
هذه النظرة الكلية للجسد كمسبب للمرض عبر ضعفه كانت هي اساس الطب قديما ،و منها نشأ طب جالينوس و ابن سينا و غيرهم ،لكن هناك ممارسات اقدم من طب ابوقراط ،تركز علي علاج الجسد عبر العقل .فالجسد السليم يوجد في العقل السليم ،هذا طبعا معكوس المقولة الذائعة ،العقل السليم في الجسم السليم . العقل هو شيء نعيش بداخله ،و هو ليس الدماغ او الجهاز العصبي . و لهذه النظرة وجاهتها لو نظرت للنتائج التي تحققها حشرات مثل النحل باجهزة عصبية بالغة التواضع .
بالعودة الي الموضوع
للشفاء من المرض
( و هو هنا يشمل المرض المعتاد و امورا مثل السحر او العين ) هناك عدة ممارسات ، منها القربان او الاغتسال او السجود (ايضا الدفن في الارض) و منها قراءة نص ديني او استمداد الطاقة من شجرة ،كما تستعمل ادوات مثل الملح او الاحجار و اوعية الطعام .
الهدف ليس التأثير علي الجسد و انما علي العقل الذي يحتوي الجسد بداخله .هذه الطرق لانها تعمل علي الجسد و ليس علي المرض او اعراضه ،قابلة للاستعمال كلها او بعضها لعلاج اي مرض
القربان
هو عمليه تقديم الروح في الحيوان المضحي به ، او البذور في قربان النبات
كيف تقدم القربان
اولا ،ليكن الحيوان امامك ، انوي انك تقدمه فداء لنفسك او لمريض معين ،توقف قليلا حتي تشعر بان قلبك (اطمأن) ،انت الان مرتاح نفسيا ،ساعتها اذبح او اطلب من الشخص الموكل ان يذبح لك ،راقب موت الحيوان و تأكد من انه مات قبل ان تغادر .يستحسن ان تتصدق من الذبيحة (هذا هو طقس الاضحية الفعلي ) ،الروح التي تقدمها لله . في مستويات العالم الثلاث ،الجسد النفس و الروح .الروح هي الاهم .طقس القربان هو توجيه للروح بقوة النيه البشرية ،و هو يعني بلغة اليوم وضع طاقة ضخمة جدا في الهدف (الشفاء ) عبر النية الواعية .