مدونة طارق هاشم

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

لا تنظر الآلهة خارجا .هو ذلك الوحيد بداخلك ،الحاكم لكل شيء ،المستحق لكل انتباهك ، مركز الهدوء ،الذي يسير باليقين و لا يحدوه الأمل ابدا لان الأمل شك.الذي يعيد صياغة الأشياء و يمنحها المعنى .الذى لا يحتاج شيئا ليثبت ذاته ،الذي يجبر كل كسر ،العالى عن الأشياء. ما يعبدون معه ليس بعلوه و لا قدرته.

هو الله البادئ للاشياء قبل أن تكون ، هو الذي يطلبها من عالم الخيال ،هو الذي يجعلها في عالم الصور.له كل صفة طلبتها منه فاطلبه بصفاته الحسنة . و كل ما في السماء و الارض ، ذبذبات على سلم موسيقاه و هو العالي دائما ،مستعمل الحكمة في صنع الأشياء.

ان أدركت هذة المعاني ،عرفت ان اسم الله الأعظم(المكنون) هو ما يقبع في سكون داخلك .أطلبه هناك و ستجده.

رابط الصورة

https://pixabay.com/photos/book-islam-muslim-quran-allah-5336298/

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى