الاجابات الجديدة
ما لا يفهمه الكثيرون ،ان الاسئلة ،تبقي كما هي ،منذ الاف السنوات ، لكن الاجابات تتغير .
ان كان سؤال الثروة ،مرتبطا بالغزو في زمن ،و التجارة في زمن لاحق ،و الصناعة في قرننا الماضي و المعلوماتية في قرننا هذا ،نفس السؤال ،
باجابات متغيرة . كيف تبقي اسئلتنا الاهم بنفس الاجابات ؟
من نكد الدنيا ،اننا ابتلينا بحفاظ ، يكررون نفس الاجابات لنفس الاسئلة ، و العالم ماض في تحول كل يوم ،يجعل اجابات الامس الصحيحة ،اخطاء كارثية في يومنا هذا .
لا تخف ،ان اجبت على اسئلة البارحة ،بطريقة مختلفة ،هكذا صمم العالم ،ليكافيء الطموح ،الذي يخلع ثوب اجداده و ينسج ثوبه بنفسه . هكذا اقتضت الحكمة ، ان نعيد التفكير في الاجابات ، برغم بقاء الاسئلة كما هي …
في انعطافة التاريخ هذة ،حيث الفوضى و الركام يغطيان المشهد ، لا مكان ، للاجابات القديمة . حتي و ان كانت الاجابات بعمر التاريخ نفسه.
انفض عنك اجابات الاولين ، و ارتكب اخطاءك في سعيك ، ستكافىء باجابات صحيحة لزمنك ، عن اسئلة قتلت بحثا .